لماذا يشعر الإنسان بالصداع


من أكثر الظواهر انتشاراً في عصرنا الحالي وهي عبارة عن حالة عرضية تصيب الإنسان ، وهي حالة قد تصيب أجزاء مختلفة من الرأس يعرف بالصداع ، وتشير الإحصائيات ان هنالك نسبة كبيرة من الناس يعانون من هذه المشكلة ، وتقسم الى نوعان : الصداع الأولي ، ويعرف هذا النوع أنه حالة عرضية تصيب الرأس نتيجة ألتعب او تغير في ظروف مستعصية تصيب جزء من الرأس ، و الصداع الثانوي ، والذي ينتج عن خلل في أجزاء الجسم الأخرى ،

 وتختلف مسبباته باختلاف العوارض والجزء المسئول عن هذا العرض ، و أجزاء الدماغ تختلف طبيعتها باختلاف الألم ، فمثلاً الغلاف السحائي المرتكز على الجمجمة هو جزء حساس ذو ثنايا يسمي الغشاء ألعنكبوتي وهو احد الأجزاء التي يصيبها الصداع ، وهناك أنواع عضوية للصداع تختلف باختلاف الجسم واستجابته للمؤثرات الخارجية ، ولكن ينتج الصداع نتيجة لعرض خطير مثل الأورام الدماغية التي تضغط على أجزاء الدماغ ، وقد يكون بسبب نزيف وينتج عنه صداع غريب ، وقد ينتج بسبب التهاب السجايا ، وهو التهاب فيروسي او نوع من انواع البكتيريا ، وقد ينتج الصداع لسبب انبساط في الأوعية الدموية ويشير الباحثون أن الصداع ينتج لعوامل نفسية تنبثق من تعدد متطلبات الحياة ، او جوانب فسيولوجي ذات علاقة بالقلق او الخوف المفرط ، و هذا النوع من الصداع ذو انتشار واسع النطاق على مستوى العالم ، وهناك أسباب مختلفة لانتشار الصداع العضوي ، مثل هبوط ضغط الدم ، أو ارتفاع ضغط العين الناتجة عن التهاب الملتحمة وغيرها من المشكلات المرتبطة بعصب العين ، و ينتج الصداع نتيجة لالتهاب الإذن او التهابات الجيوب الأنفية أو الأسنان، وقد تكون نتيجة لمشكلات الأنفلونزا كالحمى .

ومن أشهر أنواع الصداع الشقيقة ، ويعرف على أنّه صداع يأتي في أوقات مختلفة ، وقد يبدأ في سن الطفولة ، و غالباً ما يظهر في سن 40 ، وهذه المشكلة مرتبطة بعدة عوامل مثل الأوعية الدموية ومن المشكلات التي قد تصيب الجهاز العصبي هو الصداع النصفي ، و قد يحدث نتيجة لالتهاب العصب نتيجة لانخفاض مادة السريوتنين والذي بدوره يؤثر على شرايين الدماغ و يؤدي الى تمددها ، وهذا التمدد هو المسبب للصداع .


يتم التشغيل بواسطة Blogger.

الاكثر مشاهدة