سبع خطوات تساعدك للوصول الي السعاده الحقيقة تعرفوا عليهم


السعادة والحزن حالات مؤقتة، تماماً كالجوع والشبع، فالحزن والفرح، أوالاسى والصفاء، كلها تجارب تحددها اللحظة، وليس الشخص، ففي حين أن السعادة ليست صفة تملكها مثل لون العين، أو حجم القدم، إلا أنك تستطيعين زرعها.

ومن المؤكد أن السعادة قد تجلب المشاكل إن جاءت بطرق خاطئة (عن طريق ملء الحياة بأشياء متراكمة بدلاً من ملئها بلحظات قيمة، على سبيل المثال)، ولكنها في جوهرها، تذكركم بكل ما هو جيد في العالم، بدلاً من التركيز على كل الأشياء السيئة. وهذا هو السبب في كونها تستحق عناء السعي إليها، إذ تجعل تصورك ومنظورك للأشياء أفضل وأبسط. ولكن الوصول إلى هذا الإحساس لا يعني الضحك الدائم، والتفاهة.. فلا شيء أسوأ من هذا السلوك.

إليك هنا 7 خطوات يقوم بها السعداء بطرق مختلفة، قد تساعدك على الوصول إلى السعادة:

1. الإمتنان
إن الامتنان والشكر يجعلانك تفكرين بالأشياء الجيدة في حياتك بدلاً من السأم منها. ويزيدان تركيزك على ما توفره الحياة، وليس على ما لم يحدث، وهذا هو مصدر السعادة.

2. عدم السعي خلف المناصب والجاه
إن دماغك ليس مبرمجاً لمعرفة وضعك المهني والاجتماعي ضد الآخرين فحسب، ولكن لتعزيز وضعك في هذا النظام الهجومي..
نعم، فنحن مبرمجون للتصرف بلؤم في بعض الأحيان.

نصيحة: إذا كنت ممن يهتممن أو يسعين بشكل كبير إلى المناصب، سوف تشعرين بشعور فظيع في أول هبوط لموقعك في التسلسل الهرمي، وكأنك أخفقت في عملك، وبأنك غير مؤهلة، أو أن الآخرين أفضل منك.. ففي لعبة المناصب لا يوجد فائزين.

3. عدم رفض أو دفن الأمور السيئة
إن كنت تقومين "بكنس" الأشياء السيئة ووضعها تحت السجادة، فعاجلاً أم آجلاً ستتعثرين بالتلة الصغيرة التي تشكلت تحتها، وسيتحطم كبرياؤك وينتشر في كل مكان.

نصيحة: يمكنك تجاهل الأمور السيئة أو رفضها في الحياة (وسيكون هناك دائماً أشياء سيئة في الحياة) لفترة طويلة، لذلك بدلاً من مراكمتها احترميها.. تفاعلي معها ورحبي بها، وتعلمي منها وتقبليها.

4. الأبتعاد عن الدراما
لا يقضي الناس السعداء وقتهم في الشكوى والتذمر حول مدى صعوبة الأمور وسوئها، وكيف على كل شخص التوقف عن إفساد أمورك، وكيف ستكون الحياة أسهل بكثير لو انشغل كل بنفسه.

نصيحة: إن الاهتمام لما يقال سوف يبقيكم منشغلين في التفاصيل الدرامية وستفوتكم كل الأشياء الجميلة وغير العادية التي تمر من أمامكم.

5. يعرفون ما يحفزهم
يعدّ الحديث عن السعادة مطنباً، إلا إذا كنت تعرفين ما يجعلك سعيدة. فما هي الأشياء التي تجعلك سعيدة وتحفزك؟.. الأشياء التي تهمك بما فيه الكفاية لتفعلي شيئاً حيالها؟.

نصيحة: سوف تجدين المزيد من السعادة عند القيام بأشياء ذات معنى، وباتساق ومشاركة، لذلك ابحثي قليلاً لتري ما يشجعك لقطع شوط طويل على هذه الدرب.

6. التواصل
الشعور بالعزلة أمر سيء، مثل الخلوة في العلية، في حين أن نهاية العالم تحدث في الخارج على أيدي الوحوش. ففي المحصلة ستكونين خائفة، تترقبين وصول أحد الوحوش إليك.

نصيحة: إن شعور التواصل يمنحك شعوراً بالانتماء، والشعور بأن حياتك وعالمك أكثر من مجرد كونك نفسك، وبأنك جزء من شبكة تؤثر على شيء ما.

7. الانتباه للأشياء الصغيرة
أتحدث كثيراً عن القيام بالأشياء التي تهمك، وتحدث فرقاً وتغييراً غير عادي، والإغراء هو أن نعتقد أن هذا مسعى كبيراً ومهماً ويستحق ما نقوم به.

نصيحة: الحقيقة هي، أن هناك مفعول عجائبي لأشياء صغيرة جداً: إمساك الأيدي.. أشعة الشمس من خلال الأشجار.. حمام دافئ.. طريقة ابتسام شخص.. أغنية تحبينها.. الصفحة الأولى من كتاب.. الضحك بصوت عال.. كلها قد تفعل فعلها في إضفاء السعادة.
فالأشياء الصغيرة تهم على نطاق واسع.  




يتم التشغيل بواسطة Blogger.

الاكثر مشاهدة