بدأ العد التنازلي لدى الكثير من المتابعين لآخر الأخبار المتعلقة بـ "نهاية العالم" بعد 10 أيام، في 23 ديسمبر/كانون الأول الجاري كحد أقصى، بحسب تقويم نُسب لحضارة الـ "مايّا" المندثرة، والتي ازدهرت قبل آلاف السنين في أمريكا الجنوبية. لكن عمليات البحث الأخيرة في غواتيمالا أسفرت عن العثور على مخطوطات أثرية تشير بوضوح الى ان شعب الـ "مايّا" لم يتنبأ بنهاية العالم في هذا التاريخ.
وبحسب علماء من جامعة بوسطن الأمريكية فإن تأكيد ذلك يستند الى ان مخطوطات اكتشفت حديثاً، تحمل تقويما يتجاوز عام 2012، مما يسمح بالقول إن الشعب الـ "مايّا" الذي انهارت حضارته في عام 900، لم يكن يؤمن بأن هذا العام سيشهد نهاية العالم، كما نقل موقع "يو بي آي".
من جانبه قال الباحث ويليام ساتورنو إن العلماء عثروا على كتابات تعود إلى الحضارة القديمة في "موقع كزولتان الأثري الخاص بالمايا في شمال غواتيمالا"، مشيراً الى أن معطيات في المخطوطات "الجديدة" تشير بوضوح الى ان شعب الـ "مايّا" اهتم كثيراً بالوقت والدورة الزمنية، وأعد تقويما زمنيا "رُزنامة" تتخطى تواريخه عام 3500، على الرغم من أن هذا الشعب لم يترك الكثير من الأعمال المكتوبة حول علم الفلك، وفقاً لتأكيده.
وقد انقسم العالم الى 3 مجموعات بين متخوفين من اقتراب النهاية حتى درجة الهوس، فاستعد هؤلاء لاستقبال هذا اليوم بتجهيز ملاجئ مزودة بكل ما يحتاجه الإنسان للبقاء فترة أطول، وآخرين يتحفظون على فكرة نهاية العالم في الوقت الحاضر، ويستند هؤلاء إما الى إيمان بالدين، إما الى تأكيد العديد من المختصين على أن هاجس 2012 لا يستند الى أسس علمية، مثل العالم الألماني سفين غرونيمير، وفريق ثالث يبدو غير مهتم أصلاً بكل ما يدور حول تقويم الـ "مايا".
ويأمل كثيرون بأن الأيام الـ 10 القادمة لن تهز العالم، وأن يتحول العد التنازلي الى عد تصاعدي ونقطة انطلاق في مرحلة زمنية جديدة، وأن يقبل العالم على مرحلة جديدة تجلب الخير للبشرية.
وبحسب علماء من جامعة بوسطن الأمريكية فإن تأكيد ذلك يستند الى ان مخطوطات اكتشفت حديثاً، تحمل تقويما يتجاوز عام 2012، مما يسمح بالقول إن الشعب الـ "مايّا" الذي انهارت حضارته في عام 900، لم يكن يؤمن بأن هذا العام سيشهد نهاية العالم، كما نقل موقع "يو بي آي".
من جانبه قال الباحث ويليام ساتورنو إن العلماء عثروا على كتابات تعود إلى الحضارة القديمة في "موقع كزولتان الأثري الخاص بالمايا في شمال غواتيمالا"، مشيراً الى أن معطيات في المخطوطات "الجديدة" تشير بوضوح الى ان شعب الـ "مايّا" اهتم كثيراً بالوقت والدورة الزمنية، وأعد تقويما زمنيا "رُزنامة" تتخطى تواريخه عام 3500، على الرغم من أن هذا الشعب لم يترك الكثير من الأعمال المكتوبة حول علم الفلك، وفقاً لتأكيده.
وقد انقسم العالم الى 3 مجموعات بين متخوفين من اقتراب النهاية حتى درجة الهوس، فاستعد هؤلاء لاستقبال هذا اليوم بتجهيز ملاجئ مزودة بكل ما يحتاجه الإنسان للبقاء فترة أطول، وآخرين يتحفظون على فكرة نهاية العالم في الوقت الحاضر، ويستند هؤلاء إما الى إيمان بالدين، إما الى تأكيد العديد من المختصين على أن هاجس 2012 لا يستند الى أسس علمية، مثل العالم الألماني سفين غرونيمير، وفريق ثالث يبدو غير مهتم أصلاً بكل ما يدور حول تقويم الـ "مايا".
ويأمل كثيرون بأن الأيام الـ 10 القادمة لن تهز العالم، وأن يتحول العد التنازلي الى عد تصاعدي ونقطة انطلاق في مرحلة زمنية جديدة، وأن يقبل العالم على مرحلة جديدة تجلب الخير للبشرية.